خدمة الطب النفسي الاجتماعي
خدمة الطب النفسي الاجتماعي
سواء كانت صعوبات في سن الشيخوخة أو في حاجة إلى رعاية، أو مشاكل في الصحة العقلية أو السلوك الإدماني: تقدم خدمة الطب النفسي الاجتماعي في المنطقة الدعم للمصابين وأقاربهم الذين يعانون من مشاكل نفسية أو اجتماعية.
تقدم خدمة الطب النفسي الاجتماعي الدعم النفسي الاجتماعي:
- في البحث عن طرق للاستمرار في العيش في منزلك رغم المرض
- للهموم والمشاكل المالية في سن الشيخوخة
- أفراد الأسرة الذين يشعرون بالقلق على أحد أقاربهم المسنين
- أفراد الأسرة الذين يطلبون المشورة لأن المتضررين لم يعد بإمكانهم إدارة بعض الأمور بشكل مستقل
- الأشخاص الذين يرغبون في لفت الانتباه إلى محنة كبار السن
تقدم خدمة الطب النفسي الاجتماعي المشورة:
- الأشخاص الذين يفتقرون إلى الرغبة في التواجد مع أشخاص آخرين لبعض الوقت
- المتضررون الذين يفتقرون إلى الطاقة اللازمة لاتخاذ إجراء والانسحاب
- الأشخاص الذين يدركون الأمور بشكل مختلف عن ذي قبل ويدركون أنهم في أزمة
- الأقارب والجيران والأصدقاء الذين يشعرون بالقلق على شخص قد يكون مريضًا عقليًا
- على جميع الأسئلة المتعلقة بخيارات الدعم والعلاج
- الأشخاص الذين يعانون من مشكلة إدمان أو الأشخاص القلقون على شخص آخر في هذا الصدد
- الأشخاص المتضررون في حالات المشاكل مع الحاجة إلى التحدث
خدمات المشورة طوعية ومجانية. لا يقدم الموظفون العلاج أو العلاج أو المشورة القانونية. يتوفر طبيب وأخصائيون في العمل الاجتماعي والتعليم والتمريض والطب الاجتماعي كجهات اتصال.
السرية
يلتزم جميع العاملين في خدمة الطب النفسي الاجتماعي بالسرية والتعامل مع المعلومات بمسؤولية. في حالة الخروج عن السرية، يمكن الاتصال بمؤسسات أخرى بناءً على طلب العميل إذا بدا ذلك مناسبًا من الناحية المهنية. قد تنشأ حالات استثنائية إذا كان الشخص مريضًا عقليًا وبالتالي عاجزًا عن إدراك الصورة السريرية بنفسه. في الحالات الفردية، يمكن عندئذٍ أن تتقدم خدمة الطب النفسي الاجتماعي بطلب إلى المحكمة المحلية للحصول على الوصاية القانونية، والتي ستقوم بمراجعة الضرورة واتخاذ قرار وفقًا لذلك. في الحالات الطارئة المطلقة - أي إذا كان الشخص معرضًا لخطر إيذاء نفسه أو الآخرين بشكل حاد - فإن المنطقة ملزمة بالعمل على إيداعه في مستشفى للأمراض النفسية. ولا ينطبق ذلك إلا إذا فشلت جميع التدابير الطوعية.