"Durchstarter" - فرصة لإعادة بدء الدراسة والحياة المهنية تتلقى التمويل

يعمل مشروع "Durchstarter" التابع لمركز التدريب المهني للحرف الماهرة في مقاطعة فالدك-فرانكنبرج منذ سبع سنوات حتى الآن. يتم تمويل المشروع من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في ولاية هيسن والاتحاد الأوروبي/الصندوق الاجتماعي الأوروبي بالإضافة إلى مركز العمل ومقاطعة فالدك-فرانكنبرج. وقد حصل مشروع "فرصة لبداية جديدة في المدرسة والعمل" الآن على منحة قدرها 27,600 يورو، قدمها مدير المقاطعة الدكتور راينهارد كوبات إلى جيرهارد برول، المدير الإداري لجمعية الحرف اليدوية في المقاطعة.

يستهدف مشروع "Durchstarter" الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عامًا الذين يرغبون في تعلم مهارات مهنية عملية أو اللحاق بشهادة إتمام الدراسة الثانوية؛ حيث إن 10 سنوات من الالتحاق بالمدرسة هي الشرط الأساسي للحاق بشهادة إتمام الدراسة الثانوية. تاريخ البدء مرن ويمكن للمهتمين المشاركة في المشروع لمدة تصل إلى 24 شهرًا. تليها مرحلة تمهيدية وتوجيهية تليها أسابيع التدريب الأساسي، ويليها تدريب متعمق وتخصصي بالإضافة إلى فترة عمل مدتها أربعة أسابيع.

الهدف من مشروع "Durchstarter" هو أن يتعرف المشاركون على نقاط قوتهم واكتشاف مواهبهم واستخدامها في حياتهم المهنية المستقبلية. وقد أثنى مدير المنطقة الدكتور كوبات على المشروع قائلاً: "يتلقى الشباب المحرومون دعمًا هنا لن يحصلوا عليه في أي مكان آخر". إذا لم تكن الظروف في بيئتهم الشخصية مثالية، فإن بعض الشباب لا يتمكنون من النجاح في المدرسة. وفي هذه الحالة، يقدم مشروع "Durchstarter" المساعدة التي يحتاجون إليها بشكل عاجل.

أكد المدير الإداري برول على الهدف: "نريد رعاية أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة في طريقهم إلى الحياة العملية وأن نكون هناك من أجلهم". مع إدارة المقاطعة، لدى Kreishandwerkerschaft شريك جيد له نفس الاهتمامات. ومما يبعث على السرور بشكل خاص: يشارك ثلاثة لاجئين أيضًا في البرنامج. هناك 13 مكانًا متاحًا في برنامج "Durchstarter" هذا العام والعام المقبل، ويهدف غالبية المشاركين إلى الحصول على شهادة إتمام المرحلة الثانوية.

عرض الفرص، وكسر الحواجز، ودعم الشباب - يوفر "دورش ستارتر" نقطة اتصال للشباب من المنطقة بأكملها، خاصة خلال فترة الجائحة الصعبة. كما تؤكد العديد من التعليقات، يستمتع المشاركون بالجمع بين النظرية والتطبيق، ويختبرون تقديرًا جديدًا، ويوسعون آفاقهم ويعززون ثقتهم بأنفسهم. وبهذه الطريقة، يرافقهم مسار جديد واعد في الحياة لم يكن ممكنًا بدون "دورتشستارتر".